هذا هو تأثير الموسيقى الحزينة على نفسيّـتكم!
من منّا لا يحبّ الموسيقى؟ عندما نفرح نستمع إلى الموسيقى، وعندما نحزن كذلك، ذلك أنّ للنغمات الموسيقيّة تأثير كبير على نفسيّة الشخص، سواء الحزن أم الفرح، فتكون الموسيقى الملجأ الوحيد وطريقة للتعبير عن المشاعر التي تختلج الإحساس. في حالة المشاعر السلبيّة، الناس يختارون بأنفسهم الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، وذلك كردّة فعل مباشرة على الشعور بالحزن وفي حالات المزاج السيّء. وهذا الاختيار يكون لا شعوريّاً، فمن غير المعقول مثلاً أن يستمع شخص حزين إلى موسيقى كلّها مرح وفرح. في مقالنا من موقع صحتي إذاً، سنطرح أسباب اختيار الفرد موسيقى حزينة، وبدورها كيف تعمل هذه الموسيقى على التأثير بتفسيّة المستمع.
لماذا يختار الشخص أن يسمع الموسيقى الحزينة؟
– لإعادة استذكار التجارب أو الأحداث المريرة
– اختبار المشاعر نفسها بعد إعادة تخيّل الحدث
– كبح الانفعالات والتخفيف من تأثير الصدمات الانفعاليّة الكبيرة
– محاولة البحث عن أمر إيجابيّ رغم صعوبة الموقف
– فعل الاختيار الإرادي للموسيقى الحزينة هو ردّ فعل على أحاسيسهم وحزنهم الداخلي
كيف تؤثّر الموسيقى الحزينة على الإنسان؟
– تحسين المزاج بمجرّد اختيار الأغنية التي أراد الشخص سماعها والتي تعبّر عن حالته.
– تعمل الموسيقى الحزينة على قاعدة التطهير أو التنفيس، ما يعني عيش حالة المشاعر الحزينة أو الغاضبة التي يقمعها أو يحاول الشخص تناسيها فتكون متنفّساً لها.
– تنقية موجات الغضب، الخوف والحزن، بهدف التحرّر منها.
– كلّ أغنية تحمل قصّة، وفيختار الشخص أغنية تحمل قصّة تشبه قصّته في محاولة لتقبّل الحالة ومشاطرة الألم، أو تشارك الهموم.
– توجيه رسائل معيّنة من خلال بعض الأغنيّات إلى المستمع.