ينصح خبراء اللياقة البدنية بممارسة تمارين “لاجري”، كونها تعتبر تدريبا شاملا للجسم يهدف إلى تنشيط العضلات العميقة ويقوي القلب. كما تتميز تمارين “لاجري” بحركاتها الخفيفة والفاعلة في نفس الوقت. تتم ممارستها على جهاز الميجافورمر. ويحتوي الجهاز على منصتين ثابتتين في الأمام والخلف. كما يحتوي هيكله السفلي أيضًا على نوابض مصممة للتحكم في مقدار المقاومة وأشرطة تمتد من المنصات للمساعدة في التوازن.
برلين – تمزج تمارين “لاجري” التي ابتكرها الأميركي سيباستيان لاجري بين رياضات قوة التحمل وتمارين تقوية العضلات ورياضة البيلاتس، وفق ما أوردته “إنستايل”.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن تمارين “لاجري” تتم ممارستها على جهاز خاص يعرف باسم “ميجافورمر”، والذي يتيح أداء تمارين مختلفة مثل الدفع والسحب والرفع والمسك.
وتعد تمارين “لاجري” بمثابة مفتاح الرشاقة واللياقة البدنية، كونها تعتبر تدريبا شاملا للجسم يهدف إلى تنشيط العضلات العميقة، حيث تساعد هذه التمارين على حرق 500 سعرة حرارية في الساعة، كما أنها تعمل على تقوية العضلات ورفع قوة التحمل وتحسين التوازن والمرونة.
وتعد تمارين “لاجري” مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى التدريب بعد الإصابة، نظرا لأن التمارين التي تتم ممارستها على جهاز الميجافورمر، صديقة للمفاصل.
ويتحمس الكثير من الأشخاص لممارسة التمارين الرياضية سواء للحفاظ على اللياقة البدنية المناسبة أو سعيا للرشاقة والقوام الممشوق، لكن ربما تقف المفاصل أو العمود الفقري عائقا أمام تحقيق هذه الأمنيات.
وقد انتشر مؤخرا في الولايات المتحدة الأميركية برنامج جديد للياقة البدنية “لاجري” الذي يتميز بتمريناته الخفيفة والفاعلة في نفس الوقت.
وقام بتصميم البرنامج الجديد سيباستيان لاجري وهو خبير فرنسي -أميركي ومؤسس شركة لاجري فيتنس، التي ابتكرت الجهاز الذي يعتمد عليه برنامج لياقة “لاجري”، والذي يساعد على ممارسة التدريبات والتمارين الرياضية دون أحمال كبيرة على المفاصل والعمود الفقري.
تمارين “لاجري” تعتبر تدريبا شاملا للجسم يهدف إلى تنشيط العضلات العميقة، وتساعد على حرق السعرات
وتعتمد الأنظمة الجديدة للياقة البدنية على مفهوم جديد وهو تقوية جسم الإنسان وتحسين شكل القوام من خلال مجموعات من التمارين الرياضية التي تتم ممارستها ببطء وبدون أحمال ثقيلة.
كذلك تركز المفاهيم الجديدة على التكرار أكثر من القوة والسرعة والأحمال الثقيلة بما يساعد في المقام الأول على توفير حماية لأصحاب المفاصل الضعيفة أو لمن يعانون من مشكلات بالعمود الفقري، بالإضافة إلى أن الألياف العضلية بطيئة الشد تمنح للجميع مظهرا رياضيا ممشوقا بعيدا عن الضخامة التي تتسبب بها بعض برامج اللياقة الأخرى.
وتتميز الاتجاهات الجديدة في أنظمة وبرامج اللياقة البدنية بالحرص على تشغيل العضلات بشكل كبير، إذ يتم تغيير المقاومة والتسلسل بشكل متتابع ولكن برفق وسلاسة.
وتناسب البرامج الجديدة معظم المتدربين من مختلف الأعمار، ولكن يجب إخبار المدرب بأي إصابات يعاني منها المتدرب بشكل مسبق لضمان الاستخدام الصحيح للتعديلات والتدرج خلال جلسات التدريب.
وقد أصبحت “ميجافورمر” أكثر آلة تجريب محببة بين المشاهير، يشار إليها باسم “بيلاتيس على المنشطات”.
ويصفها المشاهير بأنها جزء لا يتجزأ من معدات التمرين. خاصة وأنها لن تغير عضلات البطن فحسب، بل ستترك أيضا بقية الجسم أكثر لياقة.
وقد استثمر خبير اللياقة البدنية سيباستيان لاجري “ميجافورمر” مرة أخرى في أوائل عام 2000 إنها آلة مصممة للعمل على كامل الجسم، مع التركيز على القلب. على الرغم من أن الآلة مستوحاة من بيلاتس، فهي ليست على الإطلاق آلة بيلاتيس، “ومن الضروري أن يفهم الناس الفرق”، حسب لاجري.
وعلى عكس آلة بيلاتس، تم بناء “ميجافورمر” مع عربة منزلقة في المنتصف تنزلق جيئة وذهابا. بالإضافة إلى أن الآلة تحتوي على منصتين ثابتتين في الأمام والخلف. يحتوي الهيكل السفلي أيضًا على نوابض مصممة للتحكم في مقدار المقاومة ويمكن ضبطها خلال التمارين المختلفة، وأشرطة تمتد من المنصات للمساعدة في التوازن.
وتستخدم النوابض لزيادة مقاومة التدريب. يتم وضعها أسفل العربة ويمكن تعديلها لزيادة الكثافة. يؤدي هذا إلى زيادة السحب على حامل الخراطيش. للمزيد من المقاومة، تتوفر الأشرطة في نهايات أو جوانب الجهاز. كلا طرفي “ميجافورمر” لهما مقود ثابت يمكن استخدامه للدعم.
وهناك عدد كبير من التمارين التي يمكن إجراؤها على “ميجافورمر” التي تجمع بين تدريب القوة والقلب. وكلاهما ضروري لمساعدة الشخص على فقدان الوزن أو للوصول إلى الشكل. ويمكن للآلة أن تمنح المستخدمين الحزمة الكاملة في التمرين وهذا أحد الأسباب التي جعلتها عنصرا أساسيا في تدريبات المشاهير.
ويريد الكل تمرينا رائعا للجسم بالكامل يساعد على المرونة والقوة والتحمل. لا يوفر جهاز “ميجافورمر” ذلك فحسب، ولكنه يوفر ذلك أيضا في جلسة سريعة تدوم من 35 إلى 50 دقيقة.
وفقا للاجري، تتكون اللياقة البدنية من خمسة عناصر: القلب والقوة والتحمل وتكوين الجسم والمرونة. باستخدام “ميجافورمر”، طور لاجري برنامج تدريب يتضمن كل هذه العناصر في أقل من ساعة.
على الرغم من أن الجهاز غالبا ما يرتبط بتمارين البيلاتس والبيلاتس التقليدية، إلا أن لاجري يصر على أن آليته وطريقته مختلفة تمامًا. ووجد أن تمارين القوة عالية التأثير يمكن أن تتسبب في تآكل المفاصل بينما لا تقدم البيلاتس أي فوائد للقلب.