أفضل طرق تطوير المهارات الشخصية
المهارات الشخصية هي الصفات والقدرات التي تساعد الفرد على النمو، وتنمية التطور الشخصي، كما تُعرف هذه العملية باسم التطوير الذاتي أو النمو الشخصي، ويمكننا تعزيز هذه المهارات من خلال أخذ دروس فيها أو التعلم من الأشخاص من حولنا، أو اكتساب مواهب جديدة وتحسين المهارات الموجودة، وهنا نذكر بعض الطرق التي تساعدنا على تطوير مهاراتنا الشخصية فيما يأتي:
التغلب على المخاوف
يمكن للخوف أن يمنع الإنسان من النمو والتقدم، فإذا كان الفرد يَخشى التحدث أمام الجمهور فعلى سبيل المثال يستطيع أن يأخذ فصلاً دراسيا أو ينضمَ إلى مجموعة تساعده على أن يُصبح متحدثاً بشكل أفضل، أما الأفراد الذين يخافون من المخاطرة. يتحتم على الأفراد الذين يخافون المخاطرة أن يبحثوا عن مرشدٍ يمكنه مساعدتهم في اتخاذ قرارات جيّدة وبناء الثقة في أنفسهم، كما يستطيع الفرد التغلب على المخاوف من خلال إجبار النفس على القيام بالأشياء التي لا يشعر بها بالراحة كالتحدث في حفل استقبال أو ورشة عمل.
القراءة
تساعد القراءة على توسيع المدارك والمعرفة، كما تساعد على زيادة المفردات وتجعل الفرد دائماً على اطلاع، كما يمكن أن تحفز القراءة العقل على تحسين مهارات التفكير النقدي، فعلى الأفراد الذين يبحثون عن تطوير المهارات الشخصية تحديد هدف للقراءة يومياً مثل مقال تعليمي أو تحفيزي أو كتاباً واحد على الأقل في كل شهر.
تعلم شيء جديد
علينا أن نتعلم شيئاً جديداً، أو نتعلم مهارة أو موضوعاً جديداً، سواء فعلنا ذلك بأنفسنا أو اشتركنا في فصل دراسي لهذا الهدف فعلى سبيل المثال: يمكن أن نأخذ دورات لتعلم لغة أخرى، أو برنامج جديد أو نتعلم كيفية الكتابة بطريقة إبداعية ومبتكرة، فعلى من يبحث عن تطوير مهاراتهِ الشخصية أن يضع في اعتبارهِ مشاهدة ندوة عبر الإنترنت حول موضوعات التطوير الشخصي والمهني.
البحث عن ردود الأفعال
على من يبحث عن تطوير مهاراتهِ الشخصية أن يتواصل مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل ويطلب منهم تقديم ملاحظات حول مشروع أو إنجاز جديد، ثم استخدام تعليقاتهم الإيجابية وكذلك نقدهم البنّاء لإيجاد طرق للتطوير، وذلك لأن الإنسان بطبعهِ يحتاج أحياناً إلى رأي خارجي غير متحيّز للحصول على منظور مختلف.
مراقبة الآخرين
يمكن مراقبة الآخرين ومشاهدة الغير والتعلم من الأشخاص المُلهِمين، قد يكون هذا الشخص شخصاً نعرفه وقد يكون شخصية عامة، كما يجب تحديد الصفات التي تعجبنا والتي لا تعجبنا ونحاول تكرارها في أنفسنا ومحاولة اكتسابها عن طريق تقليدها.
التأمل
يعتبر التأمل عادةً صحية رائعة لاكتساب الوضوح والوعي وللتقليل من التوتر والقلق، كما يساعد التأمل على التركيز في التنمية الذاتية والأهداف بطريقة صحيّة وإيجابية وهادئة، كما يمكن تحديد موعد استراحة من الأعباء اليومية أو وقت هادئ للنفس حتى يساعد ذلك على الاسترخاء والتركيز والتفكير بالذات.[٣]